ولد في بيروت في العام 1962، متأهّل من ندى عطوي وأب لشابين: جوزف (مهندس مدني وعضو مجلس بلدية بيروت) واندرو (مهندس زراعي). درس السياسة واللاهوت والتربية وحصل على الدكتوراه منذ العام 2002. منخرط في الرعاية والتعليم اللاهوتي والكتابة والنشر والإعلام والخدمة العامة والنضال من أجل الإنسان ولبنان والحقّ منذ العام 1983.

أسّس رعيّتين وبنى كنيستين في عين نجم (المتن الشمالي) وعابا (الكورة) ووقفاً ومعهداً للاهوت ومكتبة عامة ومجلة مسيحية وتولّى مسؤوليات عالية عديدة في هيئات كنسية ومدنية. له في جعبته عشرات البيانات والمقالات المنشورة و8 إصدارات أهمّها "أصحاب السيادة" مؤلف موسوعي وضع فيه عصارة الفكر السياسي المسيحي والتجارب العالمية والمحلية وخبرته الشخصية في السياسة والشأن العام. له ما يزيد على 500 حلقة تلفزيونية وإذاعيّة. نظّم أكثر من 100 مؤتمر وندوة وورشة عمل متخصصة وشبابية وحاضر وشارك في فعاليات مؤتمرات اقليمية وعالمية.

آمن بجيل الشباب وعمل على توجيههم المهني وعلى تأمين المنح الجامعية والوظائف لأعداد كبيرة منهم منذ أكثر من ربع قرن. وهو عضو في مجلس أمناء مؤسّسة لابورا منذ تأسيسها في العام 2008. لبّى نداء الواجب الإنساني والوطني في حرب تموز 2006 وأسّس صيدلية ميدانية وخدمات طبابة واغاثة وإيواء لمئات المواطنين الذين لجأوا إلى مناطق المتن والكورة وساند عودتهم إلى قراهم الجنوبية. نشط في مساعدة المسيحيّين السوريّين على البقاء في أرضهم وكنائسهم منذ بداية المحنة في سوريا.

ناضل من أجل حقوق الإنسان والحريات الدينيّة والسياسيّة وكان عضواً في أكثر من لقاء سياسي وثقافي منها: اللقاء الوطني المسيحي واللقاء المسيحي المشرقي والاتحاد من أجل لبنان واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة (الأونيسكو) التي أسّس فيها الجائزة الوطنية السنوية للمطالعة.

أيّد مسيرة فخامة الرئيس العماد ميشال عون من أول يوم. تحمّل مسؤوليات عديدة في التيار الوطني الحرّ منها عضوية لجنة البلديات ولجنة العلاقات العامة وهيئة قضاء بيروت الأولى وكان عضواً بصفة مستشار في لجنة الدراسات التي ترأس فيها دائرة الإعلام منذ 2010 قبل أن يُعيّن منسقاً للجنة الإعلام المركزية وعضوًا في المجلس التنفيذي في 2016.

يؤمن بأن العمل السياسي هو فن شريف لخدمة الإنسان والمجتمع ويجب صون هذا العمل بالتشريع وحكم القانون وباعتماد قواعد الحوكمة الصالحة ومنها المشاركة في تحمل المسؤولية والمؤسّسات الديمقراطيّة، واعتماد الشفافيّة، وحسن الاستجابة والفعاليّة في الخدمات، والتوافق العام، والعدالة وتكافؤ الفرص، والتنظيم، والمحاسبة واللا فساد، والرؤية الاستراتيجية.

يلتزم مشروع الدولة المدنية العصرية حيث يتساوى المواطنون في الحقوق والواجبات تجاه القانون مما يحمي لبنان واللبنانيين من شرور الطائفية والانقسامات والتناحر والتقاتل. ويؤمن بالتضامن الوطني وبسياسة مدّ الجسور وبمسيرة المصالحات والتفاهمات التي حقّقها فخامة الرئيس العماد ميشال عون بين الفئات اللبنانيّة المختلفة.

يخوض الانتخابات النيابية عن المقعد الإنجيليّ في دائرة بيروت الثانية مؤمناً بأن الوصول إلى الندوة البرلمانية ليس للوجاهة ولصرف النفوذ ولتأسيس زبائنية سياسية ولاستغلال الناس، بل للتشريع ولممارسة الرقابة على عمل الحكومة، ولخدمة الإنسان ولتحسين ظروف الحياة في لبنان عبر دعم الاقتصاد الحرّ والمنتج.

يؤمن بأن على الدولة أن تهتمّ بتأمين رفاهية الناس وحقوقهم الطبيعية الأساسية من تعليم وتدريب مهني وتأمين فرص العمل وتحسين الأجور والسكن والطبابة والرعاية الاجتماعية وضمان الشيخوخة والعدالة والحريات والملكيات والحماية والأمن والسلام.